بسم
الله الرحمان الرحيم و الصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ومن
تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
السلام
عليكم ورحمة الله تعالى و بركاته ،
أحبتي
في الله ،
يقول الله سبحانه وتعالى
: وَتَعَاوَنُوا عَلَى الْبِرِّ وَالتَّقْوَى وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى
الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ .
و يقول الله عز و جل: مَنْ
يَشْفَعْ شَفَاعَةً حَسَنَةً يَكُنْ لَهُ نَصِيبٌ مِنْهَا وَمَنْ يَشْفَعْ شَفَاعَةً
سَيِّئَةً يَكُنْ لَهُ كِفْلٌ مِنْهَا
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «مَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً
حَسَنَةً فَعُمِلَ بِها بعْدَهُ كُتِب لَه مثْلُ أَجْر من عَمِلَ بِهَا وَلا يَنْقُصُ
مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْءٌ، ومَنْ سَنَّ فِي الإسلام سُنَّةً سَيِّئَةً فَعُمِلَ بِهَا
بَعْدَهُ كُتِبَ عَلَيْهِ مِثْلُ وزر من عَمِلَ بِهَا ولا يَنْقُصُ من أَوْزَارهِمْ
شَيْءٌ» رواه مسلم.
بكل أدب واحترام مع العلماء يُبين الشيخ محمد حسان : " بعض إخواني
من أهل العِلم يقولون ـ مافيش حاجة ـ اسمها بنوك إسلامية حقيقة لا أوافق على هذا الطرح
أبداً ... أرجوا أن لا يرى أحدنا نفسه وأن ينفرد بفتوى في هذه النوازل وهذه المسائل
الخطيرة بل أرجوا أن يرجع إخواننا من أهل العِلم إلى فتاوى المجامع الفقهية في مثل
هذه المسائل الكبيرة ...
الفرق بين البنك الربوي والبنك الإسلامي في التأسيس حسب المجامع الفقهية يتمركز حول أصلين أساسيين :
الأول ـ عقد تأسيس البنك الإسلامي يختلف تماماً عن عقد تأسيس البنك الربوي.
الثاني ـ هيأة الرقابة الشرعية و تتكون من علماء الشريعة و علماء الاقتصاد.
هذه تجربة يجب أن تدعَّم لأن اليهود لا يُريدون للاقتصاد الإسلامي أن تقوم له قائمة " ...
.أما أنواع المعاملات الإسلامية سيأتي لاحقاً إن شاء الله تعالى